dimanche 5 février 2012
النقابة الوطنية للتعليم /كدش بالجهة الشرقية تخوض إضـرابا إنذاريا يومي الأربعاء و الخميس 22 و 23 فبراير 2012 مع تنظيم و
النقابة الوطنية للتعليم /كدش بالجهة الشرقية تخوض إضـرابا إنذاريا يومي الأربعاء و الخميس 22 و 23
فبراير 2012 مع تنظيم وقفتين احـتـجاجـيـتـين.
بدعوة من المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل انعقد اجتماع للمجلس الجهوي بوجدة يوم الأحد 15 يناير 2012 تحت شعار :
''الحرية الفورية للمناضلين الكونفدراليين كبوري الصديق و شنو المحجوب ومن معهما''
و بعد استماعه للعرض الذي قدمه المكتب الجهوي حول أهم القضايا التي تشغل الساحة التعليمية بالجهة الشرقية، والوقوف على أهم المشاكل التي واكبت الدخول المدرسي الحالي والتي خلفت ارتباكا كبيرا في الوسط التعليمي والتربوي، جراء التنزيل القسري لمضامين المخطط الإستعجالي الفاشل، كما تدارس المجلس الجهوي التدابير الانفرادية لإدارة الأكاديمية المتمثلة أساسا في الإنتقالات والتكليفات المشبوهة وما نجم عن ذلك من استياء وتدمر عميقين في صفوف نساء ورجال التعليم، وبعد نقاش جاد و مسؤول خلص المجلس إلى ما يلي:
1-التراجع الفوري عن التكليفات و الإنتقالات المشبوهة التي أقدمت عليها إدارة الأكاديمية.
2-التأكيد على أن الوضع التعليمي بالجهة الشرقية لازال يعرف تدهورا كبيرا على عدة مستويات:
الخصاص المهول للأطر الإدارية و التربوية بجميع الأسلاك، الإكتظاظ، حذف التفويج، الأقسام المشتركة، ضعف البنية
التحتية والتجهيزات الأساسية، إسناد مواد لأساتذة غير تخصصهم...
3-التضامن المطلق مع كل الفئات التعليمية المتضررة: الزنزانة 9 ، المساعدين التقنيين والإداريين، الإدارة التربوية والملحقين و الممونين، أطر التخطيط و التوجيه، المجازين و المبرزين، و باقي الفئات.
واعتبارا لحيثيات الإعتقال التعسفي الجائر الذي طال المناضلين الكونفدراليين بمدينة بوعرفة والوضعية السجنية المهينة والسالبة لأبسط الحقوق التي تنهجها الإدارة فإن المجلس الجهوي يقرر:
خوض إضراب إنذاري يومي الأربعاء و الخميس 22 و 23 فبراير 2012 مصحوبا بوقفتين احتجاجيتين يوم الأربعاء 22 فبراير 2012 :
ü الأولى أمام الأكاديمية على الساعة العاشرة صباحا.
ü الثانية أمام السجن المحلي بوجدة ابتداء من الساعة الثانية عشرة زوالا.
وفي الأخير يدعو المجلس الشغيلة التعليمية بالجهة إلى التعبئة الشاملة لإنجاح هذه المحطة النضالية.
و عاشت النقابة الوطنية للتعليم / كدش
المجلس الجهوي
بيان المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم
إن المجلس الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، المجتمع يوم السبت 7 يناير2012 بالمقر المركزي بالدار البيضاء، تحت شعار:" نضال متواصل، دفاعا عن المدرسة العمومية والمدرس" ‘
بعد استماعه لعرض المكتب الوطني الذي تقدم به الأخ علال بنلعربي الكاتب العام، والذي وقف فيه على الوضع الوطني في سياق المخاض التاريخي الذي يعيشه العالم العربي والأزمة المالية الدولية العنيفة وتداعياتها الاجتماعية على مختلف دول العالم، وانعكاساتها الخطيرة المرتقبة على المغرب، وما يتطلبه الأمر من مواجهة بمنطق إقرار الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للطبقة العاملة والترجمة العملية لمفهوم العدالة الاجتماعية. كما وقف العرض على الوضع التعليمي في شموليته، وما يعرفه من تدهور وتراجعات، بسبب الإخفاق الذي عرفه تنفيذ البرنامج الاستعجالي وهو الإخفاق الذي تؤكده مظاهر: الاكتظاظ والهدر المدرسي، وحذف التفويج ، وضعف التحصيل الدراسي للتلاميذ، والسماح بانتقال التلاميذ من مستوى إلى المستوى الأعلى بمعدلات ضعيفة، وانقطاع التلميذات عن التمدرس بالعالم القروي، إذ لا تتعدى نسبة الفتيات اللواتي يلتحقن بالتعليم الثانوي سوى %16، ومشكل التوظيف المباشر، وغياب التكوين الجيد، وعدم توفر الداخليات والمطاعم للتلاميذ، خاصة بالعالم القروي، وضعف بنيات الاستقبال، والخصاص المهول في هيأة التدريس والإدارة التربوية.ينضاف إلى ذلك عدم تمكن الوزارة من معالجة مشاكل الفئات التي تعاني حيفا اجتماعيا وماديا.
وبعد مناقشة أعضاء المجلس الوطني للوضع التاريخي الجديد الذي يعيشه العالم العربي، وواقع الممارسات السياسية بالمغرب المبنية على منهج التحكم وسياسة الضبط، وغياب إرادة الإصلاح الشامل ببلادنا، وبعد استحضار الأدوار والمهام الإيجابية لحركة 20 فبراير وبعد وقوفه بالتحليل والنقد لواقع التربية والتعليم بالمغرب، وما يعرفه من انحدار فإنه:
1- يعبر عن استيائه العميق تجاه استمرار انهيار المدرسة العمومية، ويحمل الدولة كامل المسؤولية فيما آلت إليه أوضاع التعليم من سوء، فقدت فيه المدرسة العمومية وظائفها التربوية والتعليمية والمعرفية، لبناء المواطن القادر على الاندماج في المجتمع والمساهم في التنمية.
2- يعتبر أن الإصلاح الشامل للمنظومة التربوية يعد ضرورة وطنية وحاجة تاريخية، غير قابلة للتأجيل، وذلك بإشراك كافة الفاعلين التربويين والاجتماعيين والاقتصاديين... بعيدا عن كل ممارسات وأساليب الاحتواء التي حكمت الماضي.
3- يدعو وزارة التربية الوطنية إلى الانكباب الجاد والمسؤول وباستعجال على معالجة ملفات كل الفئات التعليمية التي لحقها الحيف الاجتماعي والمادي، وذلك بالاستجابة لمطالبها المشروعة والعادلة، بما يسهم في رفع التوترات التي تعيشها الساحة التعليمية.
4- يطالب بإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي، وإطلاق سراح المناضلين النقابيين الأخوين كبوري الصديق وشنو المحجوب ويقرر تكوين لجنة وطنية للمطالبة بإطلاق سراحهما.
5- يؤكد تضامنه مع حركة 20 فبراير ويدعو إلى الانخراط القوي فيها، للنضال من أجل بناء ديمقراطية حقيقية، تحول المغرب إلى فضاء يتسع لكل أبنائه.
6- يدعو المسؤولين النقابيين وكافة المناضلات والمناضلين إلى التعبئة القوية، والحضور الواعي المنتظم داخل المقرات، استعدادا لخوض كل الأشكال النضالية، دفاعا عن المطالب المادية والاجتماعية والمهنية للشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها، ودفاعا عن المدرسة العمومية ومواجهة كل الأساليب الرامية إلى تدميرها، وذلك بأفق يضمن تعليما عموميا جيدا مجانيا لأبناء المغاربة، كما يوصي المكتب الوطني بالانفتاح على كل الهيآت الوطنية الديمقراطية لتنسيق جهودها لمواجهة هذا الوضع الذي يجهز عن الحق في التربية والتعليم.
الدار البيضاء في 07 يناير2012