dimanche 5 février 2012

بيان اللجنة الادارية للجمعية المغربية لحقوق الانسان

البيان الختامي للجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان
المنعقدة في دورتها الثامنة دورة "المدافعين عن حقوق الإنسان"

تـــحـــت شـــعــــار

"الاستمرار في تطوير وتقوية حركة 20 فبراير
من أجل فرض احترام حقوق الإنسان"


عقدت اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان دورتها الثامنة يوم السبت 14 يناير 2012، بالمقر المركزي للجمعية، دورة : " المدافعين عن حقوق الإنسان" تحت شعار "الاستمرار في تطوير وتقوية حركة 20 فبراير من أجل فرض احترام حقوق الإنسان ".

وإن اللجنة الإدارية ــ التي تزامن اجتماعها مع احتفال الشعب التونسي بالذكرى الأولى لسقوط الدكتاتور بنعلي عبر مسيرات عارمة للتعبير عن تشبته بأهداف الثورة المتمثلة في حقه في تقرير مصيره وفي الديمقراطية وحقوق الإنسان ــ بعد تدارسها للوثائق المقدمة من طرف المكتب المركزي : عرض حول مستجدات الوضع الحقوقي وتقرير حول نشاط الجمعية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، ومشروع برنامج العمل للأشهر الثلاثة المقبلة وعرض حول الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وحركة 20 فبراير، وتقرير حول الوضع التنظيمي للجمعية على ضوء الأهداف المسطرة في المؤتمر الأخير:

1ــ تجدد تضامنها مع الشعوب المنتفضة ضد الاستبداد والقهر والظلم والفساد وضد محاولات اغتيال أملها في الديمقراطية وفي التحرر من التبعية والهيمنة، موجهة تحية خاصة للشعب التونسي في الذكرى الأولى لاسقاطه للدكتاتور بنعلي.

2ــ تعبر عن إدانتها لتصاعد القمع والتضييق ضد المدافعين عن حقوق الإنسان من اعتداءات جسدية وطرد من العمل واعتقالات تعسفية ومحاكمات غير عادلة وتعذيب وانتهاك الحق في الحياة، مطالبة بإطلاق سراح المناضل الصديق كبوري ورفاقه المعتقلين بسجن وجدة بعد محاكمة سياسية مفضوحة، وإطلاق سراح كافة النشطاء الحقوقيين المعتقلين من ضمنهم رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ونشطاء حركة 20 فبراير والطلبة مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، والنشطاء الحقوقيين الصحراويين. كما تطالب بتوقيف المتابعات ضد مناضلي ومسؤولي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من ضمنهم عضوي اللجنة الإدارية محمد مريبح ومحمد اليسير ورئيس فرع الجمعية بآسفي عبد الغني العونية ومناضلي فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان باليوسفية، وإلغاء الأحكام الصادرة ضد عدد آخر من مناضلي الجمعية وفي مقدمتهم نور الدين الرياضي عضو مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالبرنوصي ورفاقه، والحكم الصادر ضد الشاب معاد بلغوات المعروف بالحاقد، وغيرها من الأحكام الجائرة التي صدرت ضد النشطاء الحقوقيين، في إطار محاكمات غابت فيها شروط وضمانات الحق في المحاكمة العادلة، وإرجاع المطرودين منهم إلى العمل ومن ضمنهم لحسن علابو بفاس....

3ــ تسجل، في إطار تداولها حول العرض المقدم بخصوص حركة 20 فبراير، اعتزازها بمواصلة الحركة لنضالها وخروجها في العديد من المدن أسبوعيا، رغم الحصار الإعلامي التعتيمي الذي تتعامل به معها وسائل الإعلام الرسمية وأغلب الصحف المغربية، في مقابل حملات التشويه والتخوين والتحوير التي تتعرض لها في تلك المنابر، مجددة دعم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لحركة 20 فبراير، ومواصلة المساهمة في تقويتها وتطويرها من أجل فرض احترام حقوق الإنسان، مؤكدة على ضرورة مساهمة كافة مناضلي ومناضلات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في إنجاح المحطات النضالية المقبلة وفي مقدمتها : اليوم النضالي 11 المقرر يوم 22 يناير، والجمع العام الرابع للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير المقرر عقده يوم 29 يناير 2012، والذكرى السنوية الأولى لانطلاق حركة 20 فبراير.

4ــ تثمن المواقف التي عبر عنها المكتب المركزي عموما بشأن مختلف التطورات التي عرفتها الساحة الحقوقية من ضمنها الانتخابات التشريعية وما واكبها من خروقات متعددة، وتشكيل الحكومة والتراجع الكبير والمخجل لعدد النساء داخلها، وكذا العمل الذي قام به في إطار مختلف الشبكات الحقوقية وفي مقدمتها لجنة تنظيم المسيرة الوطنية من أجل تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة وجعل حد للإفلات من العقاب، وكذلك الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، والخطوات التي تمت في إطاره، ومن ضمنها مراسلة رئيس الحكومة بشأن المطالب الحقوقية المستعجلة.

5ــ تجدد مطالبة الجمعية بالتحقيق النزيه والموضوعي في الجرائم التي ارتكبت ضد نشطاء 20 فبراير ــ من ضمنهم الشباب الذين استشهدوا في صفرو وآسفي والحسيمة وبني بوعياش ــ ووضع حد للإفلات من العقاب، والتحقيق في الظروف والملابسات المحيطة بعمليات إحراق الذات أو الاحتراق التي ذهب ضحيتها العديد من الشباب وفي مقدمتهم فدوى العروي بسوق السبت.

6- تعبر عن إدانتها لحكم الإعدام الصادر عن استئنافية الدار البيضاء ليلة الخميس 12 يناير 2012 في حق نجيب الزعيمي، رغم تنصيص الدستور على حماية الحق في الحياة، ورغم تجديد الائتلاف المغربي ضد عقوبة الإعدام ــ عبر المذكرة التي وجهها إلى رئيس الحكومة ــ مطلبه المتعلق بإلغاء هذه العقوبة ووقف الحكم بها وتنفيذ الدولة لالتزامها بالمصادقة على البروتوكول الاختياري الثاني الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وهو الالتزام الذي لا تتوقف الحركة الحقوقية عن المطالبة بتنفيذه وملائمة القوانين الجنائية الوطنية مع المنظومة الكونية لحقوق الإنسان ذات الصلة.

7- تطالب بوقف كافة أشكال التضييق والتعسف وهدر الكرامة الإنسانية التي يتعرض لها معتقلو مايسمى بالسلفية الجهادية وعائلاتهم بمختلف السجون المغربية، والإسراع بتفعيل اتفاق 25 مارس القاضي بمعالجة التجاوزات التي عرفتها أغلب المحاكمات المتعلقة بمكافحة الإرهاب، عبر الإفراج على كل الذين اعتقلوا بسبب آرائهم ومعتقداتهم ولم يتمتعوا بشروط وضمانات الحق في المحاكمة العادلة.
اللجنة الإدارية
14/01/2012

****

اللجنة المحلية بوجدة للمطالبة بإطلاق سراح

المناضلين الصديق كبوري والمحجوب شنو

وكافة المعتقلين السياسيين.

بــــــــــيـــــــــــــان

إن "اللجنة المحلية بوجدة للمطالبة بإطلاق سراح المناضلين الصديق كبوري والمحجوب شنو و كافة المعتقلين السياسيين" المجتمعة يوم الجمعة 30 دجنبر 2011 بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وبعد تقييمها للبرنامج النضالي الذي سطرته سلفا ورسم أفاق العمل تسجل ما يلي:

1- ابتهاجها بإطلاق سراح المعتقل السياسي محمد مكطوف ،بعد محاكمة طال انتظارها دامت أكثر من ستة أشهر، أسفرت عن حكم البراءة من كل التهم المنسوبة إليه وتهنأ المعتقل وعائلته .

2- اعتبارها أن حكم ببراءة محمد مكطوف دليل قاطع على براءة جميع معتقلي الحركة الاحتجاجية ببوعررفة على خلفية أحداث 18 ماي 2011 وان محاكمتهم هي في العمق محاكمة سياسية بامتياز تستهدف اجتثاث الفعل الاحتجاجي المشروع للساكنة من اجل حرية الرأي وكرامة العيش ............

3- تحيي عاليا جميع المبادرات النضالية والتضامنية في الداخل والخارج الداعمة والمطالبة بإطلاق سراح معتقلي بوعرفة ورفع الحصار عنها وتقدر عاليا هيئة الدفاع .....

4- تجدد مطالبتها بإطلاق سراح المعتقلين السياسين الصديق كبوري والمحجوب شنو وكافة معتقلي الحركات الاحتجاجية ببوعرفة وكافة المعتقلين السياسيين بالمغرب.

اللجنة المحلية


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire