الكتابة الجهوية للنهج الديمقراطي وجدة يوم 06/09/2011
جهة الشرق - وجدة
بيــــــــــــــان
عرفت ولازالت حركة 20 فبراير بالجهة الشرقية دينامية تنظيمية ونضالية قوية ( مواقع وجدة – جرادة- بوعرفة – بركان- العيون الشرقية – الناضور- العروي- جرسيف- اكنول- تازة – تاوريرت) لمواجهة الاستبداد والفساد والتصدي لتردي الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية حتى أصبح لها إشعاع سياسي وجماهيري قوي تجلى في توهج الحركة والقوة الداعمة لها و الالتفاف الشعبي حولها.
وأمام هذه الدينامية وهذا الإشعاع وعوض الاستجابة للمطالب أو على الأقل احترام الخطابات والشعارات المعلنة انبرى المخزن لمواجهة حركة 20 فبراير والقوى الداعمة لها أو الفاعلة من داخلها وذلك بجملة قمعية ممنهجة وأساليب مخزنية منها :
· في البداية تنادى المخزن بالحلفاء الجدد واستنفرهم للالتحاق بالحركة وتدارك تأخرهم بخلفية توجيهها وشلها من الداخل ،وذلك بتنظيم جملة دعائية مسمومة مرتكزة ضد مناضلي النهج الديمقراطي تحت غطاء استقلالية حركة 20 فبراير ، وبهدف تكسير عزيمة مناضليها والحد من اندفاعهم واستماتتهم في تقوية الحركة والحفاظ على وحدتها .
· ولما فشل المخزن في هذه الخطة وتحجيم الحركة من داخلها كشر عن وجهه القمعي الحقيقي عبر عسكرة المدن الشرقية وخصوصا وجدة وبوعرفة ومواقع أخرى ، ثم نصب المحاكمات السياسية للرفيقين كبوري الصديق والمحجوب شنو وبعض الشباب مخافة من توسيع العصيان المدني ببوعرفة ، كما نكل ضربا ورفسا بمناضلي حركة 20 فبراير بمواقع وجدة وتاوريرت عدة مرات . . .
· وخلال الحملة على الدستور الممنوح وما تلاه انتقل المخزن إلى تجنيد مليشيات من البلاطجة من النقل السري والمنتفعين من برامج التنمية البشرية وذوي السوابق ( مول الشاقور بتازة – ومول الدلاحة بازغنغان ).
وأمام استماتة حركة 20 فبراير صمودها قوية وموحدة بالجهة الشرقية ركز المخزن في حملته القمعية على من يعتقد أنها العناصر النشيطة والفاعلة ،مركزا أساسا على مناضلي النهج الديمقراطي ومناضلين تقدميين آخرين ومنهم :
- الرفيق ادريس القاسمي الكاتب المحلي للنهج الديمقراطي بوجدة، حيث قام رئيس محكمة الاستئناف بوجدة بتوقيع قرار تعسفي في حقه فإعفاءه من مهامه باعتباره موظف ملحق بالمحكمة وإبعاده إلى الجماعة القروية بعد أن قضى ستة (6 سنوات) في خدمة إدارة القضاء بوجدة من دون باقي الموظفين الملحقين وفي ظل الخصاص وبتوجيه من سلطات ولاية وجدة .
وهذا عقاب سياسي للمعارضين السياسيين ونشطاء حركة 2 فبراير يهدف إلى تقويض النهج الديمقراطي عبر إبعاد أطره وضرب استقرارهم الاجتماعي وحقوقهم المكتسبة وعزلهم عن رفاقهم في حركة 2 فبراير .
فأين نحن من استقلال القضاء ومن تحوله إلى سلطة ؟
- التنكيل بالرفيق الوافي مسؤول النهج الديمقراطي بتاوريرت ،عبر جره أمام المحاكم على خلفية دفاعه عن ضحايا حريق السوق ونشاطه النقابي وبحركة 20 فبراير بتاوريرت وكسر أضلاعه ، وفك رفيقه الرامي من الحوض بهمجية قمعية شرسة بأمر من عامل إقليم تاوريرت الذي يهدد مناضلي C.D.T بالقتل .
- التنكيل بالرفيق مراد المختاري مناضل شبيبة النهج بالناضور ، والرفيق عزيز كطوف مسؤول فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وعضو نشيط بحركة 20 فبراير بالناضور وذلك بكسر أنفه من طرف البلاطجة المسخرين . . .
- كما طال القمع رفاق آخرين في النهج عبر تجريدهم من مهامهم وتهديدهم بالتنقيل التعسفي و التأديبي أو بالقتل كما حصل في تازة و وجدة ومناضلين تقدميين كتهديد الرفيق سعيد عاشور من حركة 20 فبراير بجرادة بقطع مصدر عيشه وتأبيد بطالته.
وأمام كل هذا القمع وهذا الحصار الذي يستهدف حركة 20 فبراير وخاصة مناضلي النهج الديمقراطي بجهة الشرق فإننا نعلن ما يلي :
A – أدانتنا الشديدة لهذا القمع الممنهج الذي يستهدف القضاء على حركة 20 فبراير واجتثاث النهج الديمقراطي.
A- نطالب بالوقف الفوري لهذه الهمجية المخزنية وإلغاء كل القرارات التعسفية في حق مناضلينا والتحقيق في العنف والتهديدات القائمة ، كما نطالب بإطلاق سرح الرفيقين كبوري الصديق والمحجوب شنو وكل المعتقلين من شبابا 20 فبراير .
A – ندعو كافة المناضلين الديمقراطيين والتقدميين وكل مناهضي الاستبداد والفساد إلى المزيد من الوحدة والصمود في إطار حركة 20 فبراير لانجاز كل مهامها المحددة في أرضيتها التأسيسية .
A - نؤكد نحن مناضلو النهج الديمقراطي بالجهة الشرقية أن القمع المخزني لن يثنينا عن النضال ضد الإستبداد والفساد ، ولن يوهن من عزمنا على مواصلة الكفاح إلى جانب حركة 2 فبراير وسائر الجماهير الشعبية وإننا على العهد لسائرون.
الكتابة الجهوية
جهة الشرق
وجدة يوم 06/09/2011
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire