COMMUNIQUE CONSEIL REGIONAL ORIENTAL DE LA VOIE DEMOCRATIQUE

النهج الديمقراطي – جهة الشرق

المجلس الجهوي بيان

الدستور الممنوح يفتقد للشرعية الديمقراطية و الشعبية

بمزيد من الإصرار و الصمود لفرض تغيير حقيقي ببلادنا إجتمع المجلس الجهوي للنهج الديمقراطي للجهة الشرقية بمدينة تاوريرت المناضلة ، و ذلك يوم السبت 09 يوليوز 2011 ، و بعد تقييم معركة مقاطعة الدستور المخزني المفروض و المرفوض ، و الدينامية السياسية و النضالية المستمرة لحركة 20 فبراير و قواها الداعمة يعلن للرأي العام ما يلي :

1- على المستوى الوطني :

� يسجل المجلس الجهوي إنكشاف طبيعة المخزن و حلفائه أمام الرأي العام المغربي من خلال انكشاف جوهره الإستبدادي و الذي تجلى في ممارساته الجديدة / القديمة لمحاولة تمرير دستوره الممنوح عبر كل أساليب التضليل من خلال تجنيد أتباعه من الأحزاب و الجمعيات و الابواق الإعلامية المسترزقة ، و من خلال توظيف المال العام و إستعمال كل أساليب التزوير للإرادة الشعبية من طرف وزارة الداخلية صاحبة الباع الطويل في فبركة الإستشارات السابقة و المؤسسات الصورية .

� يعتبر النهج بالجهة الشرقية هذا الدستور فاقد للشرعية الديمقراطية لكونه لم يرتكز على سلطة تأسيسية منشئة له و هو عار من أي مضمون ديمقراطي حقيقي بالمعايير الكونية لكونه يكرس الحكم الفردي المطلق و يقويه ، وهو فاقد للشرعية الشعبية بالنظر للمقاطعة العارمة له من طرف الشعب المغربي رغم كل أساليب التضليل و التزوير .

� يستنكر كل التصريحات الصادرة عن مسؤولي القوى الإمبريالية و في مقدمتها الفرنسية و الأمريكية و البريطانية و غيرها ، و كذا تصريحات القوى العربية الرجعية المزكية للطابع الإستبدادي للدولة المغربية و الكاذبة بشأن " المضمون الديمقراطي للدستور المعدل " ، و يؤكد بأن القوى الإمبريالية و الرجعية ذات السوابق في تزكية الديكتاتوريات لا يهمها سوى مصالحها الإقتصادية و هي الحليف الموضوعي للتخلف و الفساد و الإستبداد في بلادنا .

� يدين المجلس الجهوي كل الأساليب المخزنية التي مارسها النظام و حلفاؤه و الملشيات البلطجية التي جندها لمحاولة فرض دستوره الممنوح بالقوة و التضليل و القمع الذي ووجهت به حركة 20 فبراير و القوى الداعمة لها بمختلف مكوناتها الديمقراطية .

� يعلن تضامنه المطلق مع كافة المناضلين و المناضلات ضحايا القمع و الترهيب و التهديد و البلطجة المخزنية و في مقدمتهم الرفيق عبد الحميد أمين و الرفيق علابو عضوي اللجنة الوطنية و الرفيق المنجلي إدريس عضو اللجنة المحلية بصفرو و الرفيق أمدياز الحاج بمريرت و غيرهم كثير من المناضلين و المناضلات الصامدين أمام الأساليب القمعية و الترهيبية .

2- على المستوى الجهوي :

� يستنكر المجلس الجهوي كل أساليب محاولة تزوير الإرادة الشعبية بالمنطقة الشرقية ، حيث لوحظ أن نسب المشاركة الفعلية تعرضت لتزوير مقصود في العديد من المدن بهدف الرفع من نسبها، كما يحيي مقاومة التزوير من داخل و خارج العديد من مكاتب التصويت مما يؤشر على وعي متقدم بالمواطنة.

� يدين المجلس الجهوي التضييق على مناضلي النهج الديمقراطي أثناء الدعوة إلى المقاطعة و توزيع النداءات من خلال تمزيق ملصقات النهج و نداءاته كلها من طرف أعوان السلطة ، أو من خلال توظيف "البلطجية" لإستفزاز المناضلين خلال التوزيع في بعض المناطق كجرسيف و تازة و جرادة و وجدة ...

� يعلن المجلس تضامنه المطلق مع حركة 20 فبراير في الجهة الشرقية ، و يدين القمع الذي تتعرض له الحركة في وجدة و بوعرفة و باقي المناطق و يتضامن مع ضحاياه و من ضمنهم رفاقنا في النهج الديمقراطي .

� يطالب المجلس الجهوي بالإطلاق الفوري للمعتقلين السياسيين الرفيقين كبوري الصديق و شنو المحجوب و رفاقهما من شباب الحركة الإحتجاجية ببوعرفة ، و يطالب برفع الحصار المضروب على مدينة بوعرفة الصامدة . و يدعو إلى المشاركة المكثفة في قافلة الإحتجاج على المحاكمات الصورية نحو محكمة الإستئناف بوجدة يوم الإثنين 18 يوليوز ، كما يدعو إلى الإستمرار في تشكيل اللجان المحلية و الجهوية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين .

� يتضامن مع عمال و عاملات النسيج في شركة الفردوس و غيرها بتازة ، و عاملات صوطاماج بجرسيف ضد إستغلال الباطرونا و خرقها لأبسط الحقوق الشغلية و عدم تسوية أجورهم ، كما يتضامن مع العمال ضحايا مرض "السيليكوز" بجرادة .

� يحيي صمود و نضالات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالناظور في إعتصامهم الأخير و يؤكد تضامنه المطلق مع الجمعية في مطالبها المشروعة في الشغل و التنظيم .

المجلس الجهوي

تاوريرت : 09 – 07 - 2011