مشروع بيان
بعد النتائج التي أفرزتها مسرحية "الاستفتاء على الدستور"، التي لم تكن مفاجئة لأحد، بمن فيهم مناضلي تنسيقية بلجيكا لدعم حركة 20 فبراير، وبعد فشله في وقف الزحف الجماهيري عن هذه المسرحية، هاهوالمخزن قد بدأ في نهج أسلوب حقير، يتجلى في تسخير بلطجية/شماكرية للتصدي وإسكات كل صوت مناضل حر عن طريق التهديد والإرهاب، سواء في الداخل أو الخارج، كما وقع على سبيل المثال مع المناضل عبد الحميد أمين، ومع مجموعة من مناضلي حركة 20 فبراير في مقر الحزب الاشتراكي الموحد بالدار البيضاء مؤخرا.
وإننا في التنسيقية نتابع هذا الموضوع بقلق كبير لما في ذلك من تهديد لحياة المناضلين سواء في الداخل أو الخارج، وعليه فإننا في التنسيقية نعلن للرأي العام ما يلي:
- إدانتنا لهذا الأسلوب الحقير الذي لجأ إليه المخزن و المتعلق بتوظيف البلطجية / اشماكرية، الذين هم في حقيقة الأمر إلا ضحايا خياراته الفاشلة منذ "الاحتقلال" إلى يومنا هذا.
- نحمل المخزن كامل المسؤولية لما قد يتعرض له كل مناضل، سواء كان من حركة 20 فبراير أو من مؤيديها.
- نؤكد رفضنا القاطع للدستور الممنوح - المفروض على الشعب، مع تشبثنا بالمجلس التأسيسي كوسيلة وحيدة لصياغة دستور شعبي و ديمقراطي يتماشى وتطلعات الشعب المغربي المتعلقة بالعدالة والحرية.
- مواصلة نضالاتنا الداعمة لحركة 20 فبراير حتى تحقيق مطالبها المشروعة والعادلة.
- دعوتنا جميع الفعاليات الالتحاق بالتنسيقية لتوحيد الجهود، والأشكال النضالية في المستقبل.
عاشت حركة 20 فبراير مناضلة وصامدة
الخزي والعار لخونة الشعب المغربي.
عن التنسيقية يوم 11 يوليوز 2011 ببروكسيل
Coordination Belgique de Soutien au Mouvement du 20 Février
m20fev.bel@gmail.com
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire