vendredi 17 juin 2011

COMMUNIQUE DE LA VOIE DEMOCRATIQUE CONSEIL REGIONAL ORIENTAL OUJDA

النــهج الديمـقـراطـي جـرسـيـف فــي:

المـجـلس الجـهوي 11/06/2011

جــهة الشــرق- وجــدة

بـيـــان

تحت إشراف الكتابة الوطنية عقد المجلس الجهوي للنهج الديمقراطي – جهة الشرق- اجتماعه يوم 11 يونيو 2011 بجرسيف. و بعد التداول في الوضع السياسي الذي تمر منه بلادنا و تقييم المرحلة و أداء النهج الديمقراطي وطنيا و جهويا و محليا و بعد تدقيق و تحديد المهمات السياسية و التنظيمية و الإعلامية الملقاة على عاتق النهج الديمقراطي لمواكبة الديناميات السياسية و النضالية التي أطلقها الشعب المغربي من خلال حركة 20 فبراير, فان النهج الديمقراطي بالجهة الشرقية يعلن ما يلي :

1- وطنيا:

- يحيي عاليا الدينامية النضالية التي أطلقتها حركة 20 فبراير المجيدة و يثمن أداء رفاقنا و رفيقاتنا في كل محطاتها النضالية دعما و تنظيما و تأطيرا في الالتزام التام بالعمل الوحدوي و الاحترام الكامل لاستقلالية هده الحركة .

- إننا بجهة الشرق نجدد دعوتنا إلى كافة مكونات اليسار الجدري و اليسار الديمقراطي إلى التقاط اللحظة و التشبع بالروح الوحدوية و العمل بالجدية الأزمة من أجل إن يتبوأ اليسار الحقيقي مكانته اللائقة و الطبيعية في هده الدينامية و يعمل على انخراط الطبقات الاجتماعية ذات المصلحة في التغيير الحقيقي من عمال و فلاحين و مهمشين و نساء و شباب...

- في ما يخص معركة الدستور:

إننا في النهج الديمقراطي بالشرق نرفض سياسة الأمر الواقع التي يحاول المخزن و أزلامه فرضها على المرحلة, و بهدا الصدد فإننا ندعو إلى مقاطعة الدستور الممنوح الذي يكرس الاستبداد و الحكم الفردي المطلق الجاثم على قلوب المغاربة مند قرون و ندعو أيضا إلى الاستمرار في النضال من أجل فرض دستور تضعه سلطة تأسيسية منتخبة بمضمون ينص على أن الشعب هو مصدر السلطة و السيادة و يضمن كافة حقوق الإنسان و فصل السلط و ينهي الطابع الثيوقراطي للدولة و كافة مظاهر القداسة على الأشخاص و المؤسسات و الأحزاب...

- في ما يخص المعركة السياسية :

فان النهج الديمقراطي بالجهة يندد بالقمع الوحشي الذي طال المسيرات السلمية لحركة 20 فبراير و احتجاجات المعطلين و الأساتذة و الأطباء حيث يعتبر دلك استمرارا لطبيعة و جوهر المخزن رغم المساحيق.و عليه فان ملف الجرائم السياسية و الاقتصادية لازال مفتوحا و يتطلب كشف الحقيقة و إعمال مبدأ المحاسبة و عدم الإفلات من العقاب.

- أما في ما يتعلق بالمعركة الإعلامية :

فإننا نستنكر الحملات الإعلامية المغرضة و الهجمة التضليلية التي تقودها أبواق النظام و حواريه ونطلب بتحرير الإعلام العمومي من قبضة النظام و حلفائه و فتحه أمام جميع مكونات الشعب المغربي.

2- جهويا :

- نستنكر القمع الوحشي الذي تعرضت له حركة 20 فبراير في سائر أرجاء الوطن و خاصة بمدينة وجدة الصامدة. كما نندد بالهجمة المخزنية على مدينة بوعرفة المهمشة و سكانها العزل و نطالب بإنهاء عسكرة هده المدينة و إطلاق سراح الرفيقين "كبوري الصديق" و "سنو" و الكف عن نصب المحاكمات الصورية.

- استنكارنا للقمع الهمجي الذي طال حركة المعطلين بكل من الناضور، جرادة و وجدة و نندد بإغلاق المعامل و تحالف الباطرونا و المخزن ضد عمال و عاملات شركة الفردوس للملابس بتازة، كما نستنكر عدم صرف أجور عمال و عاملات شركة تازة-المغرب بجرسيف مند شهور، و نحيي صمود العمال الزراعيين ببركان في معركتهم ضد الإقطاع الجديد.

ختاما ندعو كافة الجماهير الشعبية للحضور و المشاركة الكثيفة في المسيرات الوطنية التي دعت لها تنسيقيات حركة 20 فبراير بجميع أرجاء الوطن و دلك يوم الأحد 19 يونيو ضد الفساد و الاستبداد و من أجل إسقاط الدستور المنوح الذي لا يمثل إرادة الشعب.

عاش الشعب المغربي موحدا و قويا، المجد و الخلود لكافة الشهداء الأبرار

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire